أوصدت الأبواب
و الروح غياب
فنادتني
حجرتي المظلمة
بصوتها المنهك
واللهجة صارمة
كأنها تستاء …
فكيف من مات
أن يدرك شيئا
أو يلبي نداء . . . .
فقالت قد آن موعدنا
و هذا مكانك
فأدنو مني وأرتحل
فأنا حلمك
و لست عدمك الذى خانك
كمثل عشق غاب
فأنا من جاء . . . .
فمدني بثنايا أركانك
ولا ياخذك فيَّ إستثناء . . . .
فأستدعيت أنفاسي الموتى
وأنتصب جسدي
وهامتي العلياء . . . .
فوجدتنى وحدي
فى قبر عشقي
فسألت أين حالمتي
محيايا وموتي
بقايايا وشوقي
فيا أنتِ
كلاهما فيكِ سواء . . . .