مابين الآهه والتانية
أنفاسي بتتوجع
بتزق الثانيه في الثانيه
كأن العمر بيودع
الناس من كتر ألوانهم
المشهد يبدو أسطوري
لو عيني ماشافتش تلوينهم
كنت هكدبها في حضوري
صادقة العين وبتدمع
اللون بهتان علي وشوشهم
مش أول مره بنشوفهم
مش هما اللي إسمهم غاليين
مش هما اللي مش بني أدمين
لكن هما بلون أفظع
الغدر اللي مايموتش بيقوي
وإن مقوتش هيخلي
نفس الصبر يتكرر
بسيناريو الدنيا اللي متمرر
بناس تانيين غير التانيين
فتحس إنك ف مستنقع
ماتفرحش بلمة كدابة
الحدوته ف الأحزان
ملتوته الشده غلابة
لكن بتلفتر الألوان
وبتبينهالك أسرع
إتتعلم مش هتتألم
يا إما هتتحكي ف كواليس
إسمع أكتر ما تتكلم
سبب الدنيا كان إبليس
ولو مش بينّا إنس شيطان
هتلاقي الكل مستجدع
إوعي تخش حدوته
بدور كومبارس للجمهور
هتقلب ويطلعوك مسرح
يا بطلها بحبكه مظبوطه
يا إما اللي مش عاجبه يغور
و إحجزله ف داهيه كام مطرح
هو واللي بيشجع
خلي ف طلتك سوكسيه
يسمع للي هيعاملك
ولو كلمة حلوة جت إفيه
إعتبره ياعم بيجاملك
ده المخرج لسه هيبدع
الريد كاربت بقت سوده
بموضه باهته وقديمه
المسرحيه حدوته
تنفع فيلم ف السيما
درامتها ف قلبي بتقطع
ياما كتير عاشوا التمثيل
وحقيقتهم بس ف القفله
مناخيرهم حتي ف التفاصيل
عشان الناهية علي غفله
بكداب زفة متمطع
مابتحلوش إلا كان ياما كان
والعرض لفتره محدوده
فيبدأ تسلسل الألوان
وتتسود توته توته
الستاره نازله بتولع
وبتكرر نفسها الأحداث
بنص قديم ومتحرف
ويختلف الوش والإحساس
ولسه ياما هنتعرف
إبليس مستني يتعلم
و بيصقف بيستمتع